بعد أكثر من عام على بدء الحرب مع حركة حماس، تجددت المظاهرات في عدة مدن بإسرائيل لمواصلة الضغط على الحكومة من أجل ضمان الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وقال الممثل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب “نحن جميعا متّفقون على أننا فشلنا حتى الآن وأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق الآن”.
وقال إيتزيك هورن الذي ما زال ولداه إيتان ويائير محتجزين رهائن في القطاع الفلسطيني “ضعوا حدا للحرب، حان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم”.
وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف للنار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن رهائن، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخرا عن عودة “الزخم” إلى المحادثات.
والسبت أشارت الولايات المتحدة المنخرطة هي أيضا في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن “حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق” في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر المنضوية أيضا في جهود الوساطة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع “استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة”.
منذ أن اندلعت الحرب في غزة، تم التوصل إلى هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 رهائن في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية.
مذاك، حرر الجيش الإسرائيلي سبعة رهائن، فيما بقيت المفاوضات بشأن هدنة جديدة تراوح مكانها مدى أشهر.
وخطِف أثناء هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، 251 شخصا من داخل الدولة العبرية. ولا يزال 97 من هؤلاء محتجزين في القطاع، بينهم 34 شخصا أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قتلوا.
التعليقات