يصوت الناخبون في أرض الصومال الأربعاء لاختيار رئيس حيث يتنافس في السباق الرئيس موسى بيهي عبدي، الذي يتولى السلطة منذ 2017 ومرشح المعارضة الرئيسي عبد الرحمان سيرو. وكان من المقرر إجراء التصويت في 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية بيهي لعامين.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتسبب الاتفاق في توتر علاقات مقديشو مع أديس أبابا، وهي مساهم رئيسي في قوة حفظ السلام في الصومال التي تقاتل المتشددين هناك، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا منافسي إثيوبيا التاريخيين.
وتأمل حكومة هرجيسة أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/ كانون الثاني مع إثيوبيا الحبيسة ومن شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. كما تأمل هرجيسة في أن يكون الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا استراتيجيا قرب مدخل البحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991 دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم ستة ملايين نسمة على السفر.
وتشعر أرض الصومال بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على المنطقة.
وعبر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.
التعليقات