انهار الائتلاف المكون من أربعة أحزاب الجمعة على خلفية التعاطي مع قضية الهجرة، حيث أراد روته فرض قيود على لم شمل عائلات طالبي اللجوء، في أعقاب فضيحة العام الماضي بشأن اكتظاظ مراكز الهجرة في هولندا.
ويجدر بالذكر أن عدد الطلبات التي تلقتها هولندا فيما يتعلق باللجوء انتقل من 36620 في سنة2021 إلى 47991 العام الماضي.
وتسعى هولندا على إلى خفض معدلات الهجرة لديها وهذه المسألة سرعان ما سممت العلاقات بين الأحزاب الأربعة المشاركة في الائتلاف الحكومي منذ كانون الثاني/يناير 2022، وهي حزب مارك روته “حزب الشعب من أجل الحرية والديموقراطية” من وسط اليمين وحزب النداء الديموقراطي المسيحي إالقريب منه عقائديا، وحزب الديموقراطيين من وسط اليسار والحزب الديموقراطي المسيحي.
ثاني أطول فترة حكم في أوروبا
على إثر هذا، أعلن مارك روته اليوم الإثنين 10 يوليو/تموز أنه سينسحب من العمل السياسي بعد الانتخابات المبكرة التي ستجري في الخريف عقب انهيار حكومته الائتلافية، في نهاية مفاجئة لمسيرة رئيس الحكومة الذي شغل هذا المنصب لأطول مدة في البلاد.
وأضاف ” اتخذت قرارا بأنني لم أعد مناسبا لأن أكون الرئيس الجديد للائحة حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” وتابع “عندما تؤدي حكومة جديدة اليمين بعد الانتخابات سأنسحب من العمل السياسي”.
ويعتبر روته ثاني رئيس حكومة أمضى أطول فترة في الحكم في أوروبا بعد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
التعليقات