تعرض الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، لحادث سقوط على المنصة خلال مشاركته في تخريج طلاب من القوات الجوية.
وألقى بايدن خطابا خلال حفل تخرّج في الأكاديمية العسكرية، وكان قد صافح للتو خريجا ويهم بالعودة إلى مقعده، عندما سقط أرضا.
وسارع عناصر في سلاح الجو لمساعدته على الوقوف مجددا، وبدا أنه لم يحتج إلى مزيد من المساعدة.
وعندما وقف، أشار بايدن إلى غرض بدا أنه تعثّر به. وبدا الغرض أشبه بكيس رمل أسود صغير.
وبعيد الواقعة أطلق مدير الاتصالات في البيت الأبيض بين لابولت، تغريدة جاء فيها “إنه بخير. كان هناك كيس رمل على المنصة حينما كان يصافح” الخريجين.
ولاحقا، استقل بايدن الطائرة عائدا إلى واشنطن، من دون أن يتوقّف للرد على أسئلة الصحافيين.
وتثير الواقعة المزيد من المخاوف بشأن عمر أكبر رئيس للولايات المتحدة، والذي يسعى لولاية ثانية.
ويركز الجمهوريون على الشأن الصحي لبايدن. وخلال الشهر الحالي، أرسل أكثر من 60 نائبا من الحزب الجمهوري الأميركي رسالة إلى الرئيس بايدن، يطالبونه فيها بإجراء اختبار لتقييم قدراته العقلية، أو الانسحاب من السباق الرئاسي القادم.
وجاء في نص الرسالة: “ندعوك إلى إجراء اختبار ذهني ونشر نتائجه للرأي العام، أو الامتناع عن محاولة إعادة انتخابك رئيسا”.
ومنذ أن أصبح بايدن رئيسا، أرسل الجمهوريون ثلاث رسائل بطلبات مماثلة، لكن تم تجاهلها جميعا.
وقال الجمهوريون في الرسالة الأخيرة إنه على الرغم من حقيقة أن الرئيس الأميركي خضع للفحص الجسدي في عامي 2021 و2023، فلا يوجد ما يشير إلى خضوعه لأي اختبارات ذهنية.
وإذا فاز بايدن في انتخابات الرئاسة التي يخوضها عام 2024، فسيبلغ من العمر 86 في نهاية ولايته الثانية المفترضة.
وقال الرئيس نفسه في وقت سابق، إنه سيكون صادقا مع المواطنين الأميركيين، وسيعلن عن مشاكل صحية إذا كان يعاني منها.
وازدادت عثرات الرئيس الأميركي، وأحدثها سقوطه خلال زيارة ضريح مؤخرا في اليابان، فضلا عن رصد بعض أحاديثه التي لا تتصل بسياق واضح أو مفهوم، وهو ما يثير القلق حول لياقة الرئيس الذهنية والصحية.
التعليقات