أعرب وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، عن “تفاؤله” بإمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، “قبل نهاية” ولاية الرئيس جو بايدن.
وقال بلينكن خلال حديثه أمام مجلس العلاقات الخارجية (مركز أبحاث في نيويورك)، الأربعاء: “متفائل.. سنستغل كل دقيقة من كل يوم وكل أسبوع لمحاولة إنجاز الأمر”.
لكنه عاد وقال: “لا أريد المخاطرة بالتكهّن باحتمالات (…). ينبغي لهذا الأمر أن ينجح. ينبغي أن نعيد الناس إلى ديارهم” في إشارة إلى الرهائن المحتجزين في غزة، الذين يفترض بحركة حماس أن تطلق سراحهم بموجب اتفاق يتم التفاوض بشأنه.
وكرر بلينكن تصريحاته التي أدلى به الأسبوع الماضي خلال رحلته الثانية عشرة إلى الشرق الأوسط، حين قال إن حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى)، باتت أكثر جنوحا إلى المفاوضات، بسبب الضربات المتتالية التي تلقّتها داعمتها إيران.
وشدّد الوزير الأميركي، وفق التصريحات التي نقلتها وكالة فرانس برس، من ناحية ثانية على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى “لا يصب في مصلحة إسرائيل”.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قد كتب في منشور على منصة “إكس”، الثلاثاء، إنه “ردا على تقارير مختلفة، فإن موقفي من غزة واضح. بعد أن نهزم القوة العسكرية والسلطوية لحماس في غزة، إسرائيل ستسيطر أمنيا في غزة مع حرية عمل”، كما في الضفة الغربية.
وصرح كاتس، الإثنين، أن بلاده أصبحت “أقرب من أي وقت مضى” لإبرام صفقة للإفراج عن المختطفين في قطاع غزة.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إنه ناقش الملف مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، موضحاً أن إسرائيل ستستمر في العمل بلا كلل من أجل إعادة جميع المختطفين، “الأحياء والأموات”.
وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قد تعهد بتقديم دعم ثابت لإسرائيل، لكنه أعرب أيضا عن رغبته في التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب ويعيد الرهائن.
وتشهد مدن إسرائيلية مظاهرات ضخمة، تضغط بشكل مستمر على الحكومة من أجل ضمان الإفراج عن الرهائن لدى حماس منذ أكثر من عام.
التعليقات