قُتل أكثر من 20 عنصراً في صفوف «حركة الشباب» في منطقة غلهريري في محافظة غلغدود وسط الصومال. وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» (الخميس) أن ذلك جاء «بعد عملية مخططة نفّذها جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد (ميليشيات الشباب الإرهابية) المرتبطة بتنظيم (القاعدة)».
ووفق الوكالة، «تُجدد الحكومة الفيدرالية التأكيد على أن القادة والميليشيات المضللة لديهم الفرصة للاستسلام للحكومة، واستغلال الوقت للاستسلام والحصول على العفو والتأهيل والتعليم وغيرها من الفرص».
وأشارت إلى أن «القوات المسلحة الوطنية حرّرت مناطق ولاية هيرشبيلي، كما طردت العدو الإرهابي من معظم مدن ولاية غلمدغ بوسط البلاد».
في غضون ذلك، أفاد ضابط صومالي بأن «عناصر ميليشيات الخوارج تكبدت خسائر فادحة خلال محاولتها شنّ هجوم إرهابي على مدينة عاد بمحافظة مدج» بشمال وسط الصومال. ويستخدم الصومال عبارة «ميليشيا الخوارج» للإشارة إلى «حركة الشباب». ووفق «صونا» (الأربعاء)، «نجح الجيش الوطني، بالتعاون مع المقاومة الشعبية، في التصدي للهجوم الإرهابي وتكبيد فلول ميليشيات الخوارج خسائر فادحة في الأرواح وإفشال المخطط الإرهابي». وأشار ضباط الجيش الوطني، في تصريح لوسائل إعلام الدولة، إلى أنهم «يتعقبون حالياً العناصر الإرهابية التي فرّت إلى خارج المدينة».
وحسب الوكالة، «كان رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نجحوا، في وقت سابق، في استعادة السيطرة على مدينة عاد ومدن أخرى بمحافظة مدغ، وتصفيتها من الإرهابيين».
وكان دوي انفجارات وإطلاق نار سُمع في قرية عاد، وفقاً لتقارير إعلامية محلية نقلاً عن سكان محليين، في ظل تقارير غير مؤكدة عن هجوم من قبل «حركة الشباب». وأفاد سكان محليون بإطلاق نار كثيف وانفجارات. ورصد السكان أيضاً دخول عدد كبير من مقاتلي «الشباب» القرية.
التعليقات