“مايكروسوفت” تطلق أدوات لتطوير برمجيات تعمل بالذكاء الاصطناعي

أعلنت “مايكروسوفت”, الثلاثاء، عن أدوات جديدة تهدف إلى تشجيع المبرمجين على دمج تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في البرمجيات المرتبطة بنظام التشغيل ويندوز، وذلك في إطار المنافسة مع “ألفابت” و”أمازون” و”أبل” سعيا للهيمنة على التكنولوجيا الصاعدة.

وكشف الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا في مؤتمر للمطورين في سياتل عن واجهات جديدة لبرمجة التطبيقات ستسهل على المطورين الاستفادة من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تقدمها “مايكروسوفت”.

وذكرت الشركة أن 1.8 مليون مبرمج حالياً يستخدمون “غيت هاب كوبايلوت”، وهي أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي من “مايكروسوفت”، والتي تساعد المبرمجين على زيادة إنتاجهم.

وصعد سهم “مايكروسوفت” 1.2% إلى 430.67 دولار بعد ظهر اليوم الثلاثاء، وذلك بعد أن بلغ مستوى غير مسبوق عند 432.97 دولار في وقت سابق من الجلسة. وربح سهم “مايكروسوفت” 14% منذ بداية العام الجاري.

وقال ناديلا خلال كلمته في المؤتمر “ما يلفت انتباهي عند النظر إلى العام الماضي هو كيف استعنتم جميعا كمطورين بكل تلك الإمكانات وتطبقونها، بصراحة تامة، لتغيير العالم من حولنا”.

وأوضحت “مايكروسوفت” الخصائص الجديدة لبرنامجها Copilot AI الذي يساعد تطبيقات إنتاجية الأعمال مثل البريد الإلكتروني وتطبيق “تيمز” لمحادثات الرسائل والفيديو.           

 

منافسة محتدمة مع “غوغل”

في مؤتمر للمطورين الأسبوع الماضي كشفت غوغل التابعة لألفابت عن مجموعة مماثلة من أدوات الذكاء الاصطناعي لمساعدة الأشخاص في التطبيقات المكتبية.

وفي خطوة تستهدف المطورين أيضاً، قالت “مايكروسوفت” يوم الخميس الماضي إنها ستقدم لعملائها في مجال الحوسبة السحابية منصة من رقائق “إيه. إم. دي. إيه. آي” التي ستتنافس مع “إنفيديا”، التي أصبحت وحدات معالجة الرسوم الخاصة بها المعيار الذهبي لحوسبة الذكاء الاصطناعي.

وتستخدم منصة رقائق AMD التي أنشأتها مايكروسوفت تكنولوجيا شبكات من إنتاج إنفيديا والتي تسمى “إنفينيباند” لربط المعالجات معاً.

وأطلقت “مايكروسوفت”، الاثنين، فئة جديدة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي سمتها “كوبايلوت+” وزودتها بميزات الذكاء الاصطناعي بما يمنحها أداء أفضل وأسرع. وتشتمل هذه الأجهزة الجديدة على معالجات من إنتاج شركة “كوالكوم” تستند إلى شرائح من تصميم شركة (Arm).

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *