قال مسؤول كبير في حركة طالبان إن ربطة العنق التي يرتديها الرجال ترمز إلى صليب الدين المسيحي، وأكد أنه يجب أن تمنع.
قال رئيس إدارة الدعوة والإرشاد محمود هاشم شهيد ورور إن الشريعة تأمر بالتخلص منها، قائلا إن رمزية ربطة العنق “واضحة في الإسلام” ومضيفا “ما هي ربطة العنق؟ إنها صليب، تأمر الشريعة بأن نكسره ونقضي عليه”.
هذا بالرغم من أن السلطات الأفغانية التابعة لطالبان لم تفرض أي قواعد بشأن طريقة ارتداء الرجال للملابس منذ عودتهم إلى الحكم في أغسطس/آب 2021، غير أن الملابس الغربية أصبحت أقل شيوعا بعد تولي طالبان الحكم، ولكن الرجال ما زالوا يرتدون القميص وربطة العنق في بعض المهن.
وقد حاولت الحكومة الأفغانية السابقة فرض قواعد لباس على السكان أو على الأقل على الموظفين الحكوميين.
وتنبغي الإشارة إلى أنه خلال عقدين من التمرد، كان مقاتلو طالبان يرتدون سروال قميص، ولكن بعد استيلائهم على السلطة، تم تجهيز القوات المسلحة بزي عسكري حديث. أما النساء فحدث ولا حرج.
التعليقات