قال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري إن الجماعات التي دخلت دمشق اليوم الأحد لم تعد تبحث عن الدمار والانتقام بل هدفها تشكيل حكومة جديدة.
ونقلت وكالة “مهر” عن حسين أكبري قوله: “الكيان الصهيوني فرح من إزالة أحد أعدائه، وفي الوقت ذاته قلق من استقرار وقوة القوات الجديدة في سوريا أن تصبح تهديدا ضده”.
وتابع أكبري: “بالنظر الي عجز الجيش والشعب السوريين عن الصمود، الحكومة السورية قررت النقل السلمي للسلطة لتمنع المزيد من القتل والدمار، وكان قرارا صائبا وعقلاني”.
وأردف السفير الإيراني: “المجموعة التي دخلت دمشق بصدد تشكيل الحكومة لهذا سوف تتجنب التعرض للأقليات والأضرحة الدينية والمقار الدبلوماسية باعتبارها ثروة وملكا لها هذه المجاميع.. ليست بصدد التخريب والانتقام بل تشكيل الحكومة”.
التعليقات