رياضة: ريال مدريد يعود إلى سكة الانتصار بعد ثلاثية فينيسيوس وسحق أوساسونا برباعية نظيفة

استطاع ريال مدريد حامل اللقب أن يعود إلى سكة الانتصار بعد ثلاثية نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور وسحقه نادي أوساسونا برباعية نظيفة ضمن المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم السبت. ويتقدّم فينيسيوس إلى المركز الثاني في قائمة هدّافي “لا ليغا” خلف مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر بـ 14 هدفا.

تذوق نادي ريال مدريد لذة الانتصار من جديد بعد أسبوعين صعبين، إذ صبّ جام غضبه على ضيفه أوساسونا برباعية نظيفة. ويدين نادي العاصمة الإسبانية بفوزه إلى ثلاثية البرازيلي فينيسيوس جونيور (34 و61 و69) والإنكليزي جود بيلينغهام (42) فيما أخفق زميلهما الفرنسي كيليان مبابي في هز الشباك مرة أخرى، إذ اكتفى بهدف واحد في آخر سبع مباريات.

هذا، وقلّص ريال مدرير الفارق بينه وبين برشلونة متصدر الترتيب إلى ست نقاط، حيث يلتقي النادي الكاتالوني ومضيفه ريال سوسييداد الأحد مع فرصة توسيع الفارق من جديد إلى تسع نقاط. إلاّ انّ الميرينغي تنقصه مباراة بعد أن أرجئت مقابلته أمام فالنسيا الأسبوع الماضي بسبب الفيضانات.

 

إصابات بالجملة…

ولم تخلُ بداية المباراة من نكسة إضافية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إذ غادر مهاجمه البرازيلي رودريغو الذي كان قد عاد أخيرا بعد إصابة في عضلة الفخذ أمام بوروسيا دورتموند الألماني في 22 تشرين الأول/أكتوبر الماضي الملعب وهو يبكي في الدقيقة 20 حيث بدا أنّ إصابته ليست بسيطة.

وسرعان ما خرج مواطنه المدافع إيدر ميليتاو محمولا بعد ست دقائق بعد تعرّضه لإصابة في الركبة اليمنى.

ويشار إلى أن ميليتاو كان قد تعرّض في آب/أغسطس 2023، لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليسرى في المباراة الافتتاحية للدوري المحلي من الموسم الماضي ضد أتلتيك بلباو. وأبعدت تلك الإصابة ميليتاو عن الملاعب لثمانية أشهر.

كما أصيب الظهير الايمن لوكاس فاسكيس في نهاية الشوط الأول وحلّ بدلا منه لاعب الوسط المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش (39 عاما) مطلع الشوط الثاني.

ومع ذلك، هيمن ريال على اللقاء منذ بدايته باحثا عن استعادة الروح، وتمكن فينيسيوس من افتتاح التسجيل (34) إثر تمريرة من بيلينغهام، فتقدم البرازيلي بسرعة قبل أن يراوغ مدافعا ويسدد كرة رائعة.

وضاعف بيلينغهام تقدم فريقه (42) بتمريرة من البديل راوول أسنسيو الذي حلّ مكان ميليتاو، والذي خاض مباراته الأولى بقميص ريال في “لا ليغا”. وسجّل بيلينغهام هدفه الأول هذا الموسم.

ثم واصل ريال هيمنته المطلقة في الشوط الثاني وسجّل فينيسيوس هدفه الشخصي الثاني (61)، وجاءت بتمريرة مباغتة من الحارس الأوكراني أندري لونين الذي أرسل الكرة إثر ركنية لأوساسونا تلقفها البرازيلي وانطلق بها بمضايقة من أحد مدافعي أوساسونا قبل أن يراوغ الحارس سيرجيو هيريرا ويسكن الكرة الشباك.

وتمكن فينيسيوس من إضلفة الثالث له “هاتريك” والرابع لفريقه رافعا رصيده إلى ثمانية أهداف في الدوري الإسباني بعد خطأ فادح من أحد مدافعي أوساسونا الذي تأخر في تشتيت الكرة، فانقضى المغربي دياس على الكرة ومررها من دون أي أنانية للمهاجم البرازيلي الذي صوّبها مباشرة داخل المرمى (69(.

 

“الكرة كذكرى”

وقال جناح ريال مدريد المغربي الدولي إبراهيم دياس “فزنا بفارق مريح. كان يتعيّن علينا مضاعفة العمل والجهد ومساعدة بعضنا البعض بعد تعرضنا لخسارتين. وانا سعيد بهذا الانتصار”.

وأضاف “يجب على ريال مدريد الفوز دائما. أنصار النادي يستحقون الفوز، لا زال بإمكاننا تقديم المزيد فنحن فريق مدهش”.

هذا، ودخل ريال مدريد إلى اللقاء ساعيا لتعويض الخسارتين الأخيرتين أمام ميلان الإيطالي 1-3 في دوري أبطال اوروبا و0-4 أمام برشلونة الإسباني في عقر داره في سانتياغو برنبايو.

هذا، وشارك دياس في المباراة بعد غياب دام شهرين منذ إصابته في عضلة الساق في مباراة فريقه ضد ريال سوسييداد منتصف أيلول/سبتمبر الماضي.

وعلّق على تمريرته الحاسمة إلى فينيسوس قائلا “بعد غياب شهرين عن الملاعب، أنا سعيد لعودتي ومساعدة فريق. كان باستطاعتي تسجيل الهدف لكني أردت أن أمررها لفينيسيوس لكي يسجل هدفه الثالث ويحتفظ بالكرة كذكرى”.

وتقدّم فينيسيوس إلى المركز الثاني في قائمة هدّافي “لا ليغا” خلف مهاجم برشلونة البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر بـ 14 هدفا.

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *