ذكرت تقارير إعلامية امس الجمعة بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أخطر الحكام بقراره منع إيقاف المباريات موقتا للسماح للاعبين المسلمين بالإفطار في شهر رمضان.
وخلافا للدوري الإنكليزي الذي اتخذ قرارا يسمح بذلك، فإن هذه الممارسة لا تتوافق مع قوانين الاتحاد الفرنسي للعبة، حسب ما ذكرت العديد من وسائل الإعلام، نقلا عن الهيئة التي بعثت الخميس رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الحكام.
في السياق، قال رئيس اللجنة الاتحادية للحكام في الاتحاد إيريك بورغيني: “الفكرة هي أن هناك وقت لكل شيء. وقت لممارسة الرياضة ووقت لممارسة المرء دينه”.
وأضاف بورغيني بأن الاتحاد علم أنه “تم إيقاف عدد معين من المباريات على مستوى الهواة للسماح للاعبين الصائمين بالترطيب”، لأن ذلك غير مسموح به في اللوائح، مشيرا إلى أن ذلك يشمل الاحترام الصارم لمبدأ العلمانية في كرة القدم.
وبخلاف الاتحاد الفرنسي، طلبت الهيئات التحكيمية من حكام المباريات في الدوريات الإنكليزية كافة، السماح للاعبين المسلمين الصائمين بالإفطار خلال المباريات المسائية في شهر رمضان.
ويصوم العديد من اللاعبين خلال شهر رمضان الذي بدأ في الـ22 من الشهر الحالي ويمتنع خلاله المسلمون عن تناول الطعام والشراب من الفجر وحتى غروب الشمس.
وردا على سؤال حول هذه المسألة، قال مدرب نيس ديدييه ديغارد الجمعة إن العديد من اللاعبين المسلمين في الفريق يقيمون شهر رمضان من دون أي مشاكل.
ورغم أنه قال إنه سيكون من الجيد لو سمحت فرنسا بفترات الراحة، إلا أن ديغارد أضاف أمام الصحافيين: “لا أحد يهتم بأنهم لا يفعلون ذلك. لأننا لسنا في بلد مسلم. عليك أن تقبل البلد الذي تعيش فيه”.
التعليقات