دعت مجموعة الدول الصناعية السبع (G7)، أطراف الصراع في الشرق الأوسط إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
وقال وزراء خارجية المجموعة، في بيان صحفي مشترك، صدر في ختام اجتماع حول الوضع في الشرق الأوسط: “نحن وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وبريطانيا والولايات المتحدة، والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، نحث مرة أخرى، جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن إدامة الدورة المدمرة الحالية من العنف الانتقامي في المنطقة”.
وشدد البيان، الذي نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيطالية (رئيسة الدورة الحالية للمجموعة)، على ضرورة تخفيف التوترات والانخراط في إجراءات بناءة لخفض التصعيد القائم، وقال: “إن المزيد من التصعيد في المنطقة لن تستفيد منه أي دولة”.
وأعرب وزراء الخارجية عن قلقهم العميق إزاء ارتفاع وتصاعد مستوى التوتر في الشرق الأوسط، والذي يهدد بإشعال صراع أكبر في المنطقة.
وكان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي؛ أنطونيو تاجاني، قد ترأس، الأحد، اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، عبر تقنية الفيديو، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، وقال: “لقد أعربنا مع شركائنا عن قلقنا الشديد إزاء الأحداث الأخيرة التي تهدد بإحداث إقليمية للأزمة، بدءاً من لبنان، لذا ندعو جميع الأطراف المعنية إلى الامتناع عن أي مبادرة يمكن أن تقف في طريق الحوار والاعتدال وتشجع على تصعيد جديد”.
وأشار تاجاني إلى أن وزراء خارجية السبع “أكدوا دعمهم لخطة بايدن، وأن استكمال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن بنجاح يجب أن يكون أولوية، كما أكدوا التزامهم بزيادة الدعم الإنساني للفلسطينيين في القطاع، بما في ذلك في سياق مبادرة الغذاء لغزة”.
التعليقات