أعلن قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي وقف إطلاق النار في مدينة منبج بريف حلب الشمالي بهدف “الدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
وفي تغريدة نشرها على منصة “إكس” فجر الأربعاء كتب عبدي: “في الوقت الذي تستمر فيه مقاومة مقاتلينا في مدينة منبج (شمال حلب) لإيقاف تمدد الهجمات من غرب الفرات، توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أمريكية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.
وأضاف: “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري، الذين يقاومون الهجمات منذ 27 نوفمبر من المنطقة في أقرب وقت”.
وتابع “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
ويوم الاثنين قال مصدر مطلع في المعارضة السورية، إن الولايات المتحدة وتركيا توصلتا إلى اتفاق يضمن انسحابا آمنا لعناصر ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من واشنطن من مدينة منبج المحاصرة شمال شرقي حلب.
وأضاف المصدر أن “قوات سوريا الديمقراطية” انسحبت من منبج، ولا يزال يتعين عليها الانسحاب من المناطق الأخرى شرقي المدينة.
وكانت المعارضة السورية المسلحة قد أعلنت أنها أكملت السيطرة على منبج بعد معارك مع الوحدات الكردية، لكن مصادر أخرى قالت إن الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة سيطر على 80% من المدينة.
كما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في المعارضة السورية فجر أمس الأربعاء سيطرة قواتها على كامل مدينة دير الزور، التي كانت دخلتها قوات قسد الجمعة الماضية بعد انسحاب الجيش السوري من مناطق واقعة تحت سيطرته إثر الهجوم الواسع الذي شنته المعارضة السورية المسلحة على المدن الكبرى في سوريا.
التعليقات