تُحقق الشرطة الإسرائيلية في وفاة سجينٍ فلسطيني يبلغ من العمر 38 عاماً ويُشتبه في تورط 19 حارسا إسرائيليا من حُراس السجن، وفقاً لما أعلنت الشرطة اليوم الخميس.
وجُد “ثائر أبو عساب” وعلى جسده “علاماتٍ واضحة للعنف”، وفقاً لنادي الأسرى الفلسطيني، وهو جمعية دفاع عن حقوق الأسرى. وقد توفي في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني في سجن كتزيوت في صحراء النقب الجنوبية. وتم اعتقاله في عام 2005، وكان يقضي عقوبة بالسجن لمدة 25 عاماً بتهمة محاولة القتل.
وطالب نادي الأسير بإجراء تحقيق، بما في ذلك إجراء التشريح الطبي. وفي البداية، أخبرت الشرطة النادي بأن من الصعب تحديد الحراس المتورطين، بسبب ارتدائهم الخِوذات.
وأعلنت الشرطة فتح التحقيق في قضية الحراس، الخميس، بعد انتهاء أمر حظر النشر. وأكدت خدمة السجون الإسرائيلية أنها تتعاون في التحقيق.
ويقول نادي الأسير إن حوالى 7,800 فلسطيني محتجزون حالياً في السجون الإسرائيلية. وقد تم اعتقال المئات منهم منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، والتي تسبب فيها هجوم مقاتلي حماس في جنوب إسرائيل.
ويقول نشطاء حقوق الإنسان إن عدد المعتقلين الإداريين، أي أولئك المحتجزين بدون محاكمة أو تهم، بلغ مستوى قياسياً عالياً.
التعليقات