تداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لامرأة إسرائيلية تحمل فأساً يقطر دماً وتهاجم به الناس في الشارع، قبل أن تهدد به حارس أمن أحد المراكز التجارية تمكن من انتزاعه منها وأبلغ الشرطة، التي اكتشفت فيما بعد أن المرأة قتلت طفلها (6 سنوات) وكلبها، في المنزل الكائن في مدينة “هرتسليا”، قرب تل أبيب.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الشرطة الإسرائيلية عثرت في شقة المرأة على جثة الطفل ذي الست سنوات، والكلب، مقتولين بوحشية.

وكشفت التحريات أن المرأة قتلت الطفل والكلب، قبل أن تخرج إلى الشارع، ملطخة بدمائهما، وتحمل فأساً تهدد به المارة، وتوجهت إلى مركز تجاري لتهاجم حارسه الأمني الذي تمكن من انتزاعه منها وإبلاغ الشرطة.

وتظهر المرأة في مقطع الفيديو تبتسم بشكل متقطع في الشارع، وعندما اقتربت من مركز تجاري بدأت في مهاجمة الحارس بالفأس، لكنه تمكن من انتزاعه منها.

ووفقا للإعلام الإسرائيلي، فإن الشرطة وصلت إلى المكان واعتقلت سيغال إتزكوفيتش، البالغة من العمر 33 عاما، والتي أصبحت مثار حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وزعم البعض أن “سيغال” أحد الناجين من حفل نوفا في 7 أكتوبر؛ لكن ضابط قسم الاستخبارات والتحقيقات في منطقة ياركون، آدي بيركوفيتش، قال: “في هذه المرحلة ليس لدينا ما يثبت ذلك”.

كما قال الناطق باسم “التأمين الوطني”: “من فحص التأمين الوطني، لا يبدو أنها تأثرت على الإطلاق بالأعمال العدائية في 7 أكتوبر”.

وقال موقع “والا” العبري إن “سيغال” هي زوجة مجند في قوت الاحتياط على الحدود مع قطاع غزة.

ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن مصادر مقربة من السيدة أنها تحدثت سابقا عن سماع أصوات أو هلوسات بسبب الضغط النفسي، وتوقعت المصادر أن يدفع محاميها بعدم سلامتها العقلية والنفسية.

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع الحادثة، فقال بعضهم: “لماذا لم يتعاملوا معها باعتبارها عملية طعن، وأطلقوا النار عليها كما يقومون دائما كرد فعل أولي؟ عادة يتم تحييد المشتبه به فورا”.

وتساءل آخر: “أين الشرطة؟ هذا هو الأمن الذي يتحدثون عنه! كل رجال الشرطة  والجنود مسخرون فقط ضد الفلسطينيين”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *