القاهرة: 3 جثث وتحقيقات رسمية.. ما قصة “سفاح الإسكندرية”؟

في منطقة المعمورة شرقي مدينة الإسكندرية الساحلية، عثرت السلطات المصرية على 3 جثث دفنها محام في العقد السادس من عمره، في ظل تحقيقات مكثفة لكشف تفاصيل الجرائم التي عُرفت إعلاميا بأنها على يد “سفاح الإسكندرية”.

وكشفت تحقيقات نشرت تفاصيلها وسائل إعلام مصرية، أن المتهم محام عمره 51 عاما، وصل المدينة الساحلية قبل 10 سنوات، واستأجر منزلا في المعمورة دفن فيه الجثث الثلاث لسيدتين ورجل.

وذكرت صحيفة “الأهرام” الرسمية، أن الضحية الأولى كانت امرأة تزوجها قبل عامين، قبل أن ينشب بينهما خلاف ويعتدي عليها بالضرب. وبعد أن قتلها نزع بلاط أرضية المنزل ودفنها.

واصطحب المتهم سيدة أخرى إلى المنزل، وكانت موكلته في إحدى القضايا، وفق صحيفة “اليوم السابع”، وحينما دخلت الغرفة التي دفن فيها ضحيته الأولى، كان مصيرها أن تُدفن بجوارها خوفا من انكشاف أمره.

ونقلت صحيفة “المصري اليوم” أن السلطات القت القبض على المتهم، بوقت سابق هذا الشهر. وتقرر، الأربعاء، تجديد حبسه لمدة 15 يوما.

القبض على المحامي المتهم جاء بعدما سمع السكان في العقار صراخا من المنزل، بعدما تبين أن سيدة لاحظت الحفر في غرفة من الشقة، لتصل الشرطة وتكتشف دفنه لجثتين.

ومع التحقيقات، عثرت السلطات على جثة ثالثة في منزل آخر استأجره في منطقة العصافرة بالإسكندرية أيضًا، وتبين أنها لرجل متغيب منذ 3 سنوات.

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على عدة أشخاص على علاقة بالمحامي، بتهمة مساعدته في عمليات الحفر وإخفاء جثث الضحايا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *