إطار: من هو الزعيم المحتمل لحزب الله الذي لا يزال مصيره مجهولًا؟

لا يزال الغموض مخيمًا على مصير القيادي البارز في حزب الله، رئيس مجلسه التنفيذي وزعيمه المحتمل هاشم صفي الدين، بعدما أكدت تقارير إعلامية انقطاع الاتصال به منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، الجمعة.

كان صفي الدين أبرز المرشحين لزعامة الحزب خلفًا لأمينه العام السابق حسن نصر الله الذي قضي بغارات إسرائيلية مماثلة نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.

إليكم ما نعرفه عن صفي الدين:

– وُلد عام 1964 في دير قانون النهر، جنوبي لبنان، لعائلة شيعية. 

– ابن خالة حسن نصر الله.

– شقيقه عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله في إيران.

– درس ما يسمى “العلوم الحوزوية” مع نصر الله في النجف – العراق، وقم – إيران.

– عام 1995، رُقّي إلى مجلس الشورى، وهو أعلى هيئة في حزب الله، وعمل تحت قيادة عماد مغنية حتى اغتيال الأخير عام 2008. 

– كان يشرف على الأنشطة السياسية والاجتماعية والتعليمية لحزب الله.

– عام 2006، أفادت التقارير أن إيران رقته ليكون خليفة محتملًا لحسن نصر الله في منصب الأمين العام للحزب.

– أكتوبر/تشرين الأول 2008، اُنتخب لخلافة نصر الله كأمين عام الحزب في الاجتماع العام.

– نوفمبر/تشرين الثاني 2010، عُيّن قائدًا عسكريًا للحزب في منطقة جنوب لبنان.

– عام 2017، صُنّف كإرهابي من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والمملكة العربية السعودية.

– عام 2018، فُرضت عليه عقوبات من قبل الولايات المتحدة وبعض الدول العربية، بما في ذلك السعودية، الإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى تسع شخصيات رفيعة أخرى من الحزب.

– يونيو/حزيران 2020، تزوج ابنه رضا هاشم صفي الدين من زينب سليماني، ابنة قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني الذي قُتل في غارة جوية أمريكية في العراق، عام 2020.

– بعد اغتيال حسن نصر الله، 27 سبتمبر/أيلول 2024، اعتُبر صفي الدين المرشح الأوفر حظًا لتولي المنصب، قبل أن يُقتل هو الآخر، 4 أكتوبر/تشرين الأول 2024.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *