خصصت الولايات المتحدة الأمريكية مكافاة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحركة حماس الفلسطينية.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، الجمعة، إن “برنامج المكافآت من أجل العدالة” التابع لها، يعرض مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تعطيل الآليات المالية لحركة حماس، والتي تصنفها واشنطن كـ”منظمة إرهابية”.
وأضاف البيان، أنه وبموجب عرض المكافأة، تسعى وزارة الخارجية للحصول على معلومات عن الميسرين الماليين لحماس، وهم: عبد الباسط حمزة الحسن خير، عامر كمال شريف الشوا، أحمد سدو جهلب، وليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبدالدايم نصر الله، الأربعة الأولين هم من عملاء حماس وجزء من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا، بينما الأخير ناشط قديم في حماس وله علاقات وثيقة مع الكيانات الإيرانية.
وأشارت الخارجية إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية سبق وصنفت في 18 أكتوبر 2023، جميع الأفراد الخمسة على إنهم “إرهابيون محددون بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224، بصيغته المعدلة، والذي يستهدف الجماعات الإرهابية ومؤيديها، كما صنفت الخارجية، حماس منظمة إرهابية أجنبية في أكتوبر 1997 وكياناً للإرهابيين العالميين في أكتوبر 2001”.
وأوضح البيان أن تقديم المكافأة سيكون مقابل “تقديم معلومات تؤدي إلى تحديد وتعطيل: أي مصدر دخل لحماس أو آليات التسهيل المالي الرئيسية الخاصة بها، الجهات المانحة الرئيسية أو الميسرين الماليين لها، المؤسسات المالية أو مكاتب الصرافة التي تسهل معاملاتها، الشركات أو الاستثمارات المملوكة أو الخاضعة لسيطرة الحركة أو مموليها، الشركات الواجهة العاملة في مجال المشتريات الدولية للتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج نيابة عنها، مخططات إجرامية يتورط فيها أعضاء الحركة ومؤيدوها وتستفيد منها مالياً”.
•الأشخاص الذين تتهمهم واشنطن بتمويل حماس:
– عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، “حمزة”: هو ممول لحركة حماس مقيم في السودان، وقد أدار العديد من الشركات في المحفظة الاستثمارية لحماس وشارك سابقاً في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى حماس، بما في ذلك الأموال المرسلة مباشرة إلى المسؤول المالي الكبير في حماس، ماهر جواد يونس صلاح، المصنف “إرهابياً عالمياً” من قبل الولايات المتحدة. تشمل الشبكة التي يستخدمها حمزة لغسل الأموال وتوليد الإيرادات لحماس شركة الرواد للتطوير العقاري ومقرها السودان، والتي صنفتها وزارة الخزانة الأمريكية على أنها SDGT في مايو 2022. ويتمتع حمزة أيضاً بعلاقات تمويلية طويلة الأمد مع الشركات المرتبطة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان.
– عامر كمال شريف الشوا: يقيم في تركيا، وهو الرئيس التنفيذي لشركة (Trend GYO) وعمل كعضو مجلس إدارة في العديد من الشركات الاستثمارية التابعة لحركة حماس.
– أحمد سدو جهلب: يعمل جاهلب، المقيم في تركيا، أميناً لمحفظة استثمارات حماس وينسق الأنشطة المختلفة للشركات التي تسيطر عليها حماس ومسؤولي حماس.
– وليد محمد مصطفى جاد الله: يعمل جاد الله، المقيم في تركيا، في مجالس إدارة العديد من شركات المحافظ الاستثمارية.
– محمد أحمد عبد الدايم نصر الله: ناشط قديم في حماس وله علاقات وثيقة مع الكيانات الإيرانية. وقد شارك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس، بما في ذلك إلى الجناح العسكري لحماس، كتائب عز الدين القسام.
التعليقات